أعلن الجيش الأمريكي، عن مقتل قياديين في فصيل مقرب من تنظيم "القاعدة"، في غارة شنتها طائرة أمريكية مسيرة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، الليفتنانت "جوزي لين ليني"، إن "القوات الأمريكية شنّت اليوم (الإثنين) غارة لمكافحة الإرهاب بالقرب من إدلب بسوريا استهدفت قيادياً كبيراً في تنظيم القاعدة".
وأضافت: "وفقاً لتقديراتنا الأولية، لقد أصبنا الشخص الذي كنا نستهدفه وليس هناك أي مؤشر على وقوع ضحايا مدنيين"، بحسب "أ ف ب".
وذكرت وسائل إعلام أن الهجوم نفذ من طائرة بدون طيار على سيارة كان يستقلها 3 من ناشطي "القاعدة".
ولم تفصح وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عن هوية قيادي القاعدة المستهدف.
بينما أفادت مجموعة سايت للاستخبارات، أن الضربة الأمريكية التي استهدفت قادة تنظيم "القاعدة" في سوريا خلال الساعات الماضية، قتلت "أبو حمزة اليمني"، القائد العسكري للتنظيم، ومسؤولا ثانيا يدعى "أبو البراء التونسي".
وتزامن الإعلان الأمريكي مع تأكيد من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الضربة الجوية استهدفت سيارة على الطريق المؤدّي من إدلب إلى بنش، في شمال شرق مركز محافظة إدلب.
وقال مدير المرصد "رامي عبدالرحمن" إن أحد القياديين اللذين قتلا في الغارة "من الجنسية التونسية" أما الثاني فهو من اليمن أو السعودية.
ولم يصدر عن تنظيم "القاعدة" أي تعليق على الغارة الأمريكية، وعدد ضحاياه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، قتل 9 عناصر بينهم 6 مقاتلين ينتمون إلى تنظيم حراس الدين الذي يعد ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.