قدم العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، العزاء للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إثر وفاة وزير الدفاع المصري الأسبق، المشير "محمد حسين طنطاوي"، الثلاثاء الماضي.
وقال الملك في رسالته، التي نشرتها الوكالة السعودية الرسمية "واس": "علمنا بنبأ وفاة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق-رحمه الله- وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".
في السياق ذاته، بعث ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، ببرقية عزاء لـ"السيسي"، ولأسرة الراحل، الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ85 عاما.
وشيعت جنازة "طنطاوي" بحضور "السيسي"، وفق مراسم عسكرية، واهتمام إعلامي كبير.
ونعت عواصم عربية وخليجية، والاتحاد الأوروبي، الراحل، الذى تولى منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية من العام 1991 إلى 2012.
وعلى مدار أكثر من عام، تدهورت حالة "طنطاوي" الصحية، وغاب عن حضور أية فعاليات برفقة "السيسي"، كما كان معتادا في السابق، حيث يعرف بأنه الأب الروحي للأخير.
وشغل "طنطاوي" منصب وزير الدفاع والقائد العام للجيش المصري في عهد الرئيس الراحل "محمد حسني مبارك"، وخلفه الراحل "محمد مرسي"، قبل أن يقيله "مرسي"، في أغسطس/آب 2012، ويعين الفريق (آنذاك) "عبدالفتاح السيسي" بدلا منه.
وتتهم المعارضة المصرية "طنطاوي" بأنه لعب دورا بارزا في الانقلاب على "مرسي"، منتصف العام 2013، بعد عام واحد فقط من ولايته الرئاسية.