بحثت السعودية، والأمم المتحدة، الثلاثاء، "منع وقوع أزمة إنسانية" بأفغانستان، التي سيطرت عليها حركة طالبان أغسطس/آب الماضي وشكلت حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية السعودية، "فيصل بن فرحان"، الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "مارتن جريفيث"، في مدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في دورتها الـ76، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ووفق الوكالة، فإن "بن فرحان"، و"جريفيث" "ناقشا الحاجة إلى منع وقوع أزمة إنسانية (بأفغانستان)، بالإضافة إلى بحث قضايا ذات اهتمام مشترك"، دون تفاصيل أكثر.
وفي 3 سبتمبر/أيلول الجاري، ذكرت الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني أن "أفغانستان تواجه كارثة إنسانية تلوح في الأفق".
وأكدت أن "ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 38 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وواحد من كل 3 أفغان لا يعرف من أين ستأتي وجبته التالية وتوقعات بأن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية الحاد خلال عام".
وفي 15 أغسطس/آب، أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على العاصمة بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.
والثلاثاء انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ، الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة الـ 76 لجمعيتها العامة، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة)، وتصدرت موضوعات تغير المناخ وفيروس "كورونا" وأفغانستان جدول الأعمال.