قال رئيس البرلمان الإيراني "محمد باقر قاليباف" إن بلاده قلبت الوضع الذي كانت تريده إسرائيل باحتلال طهران والتفكير بالاقتراب من الحدود الإيرانية.
وأضاف "قاليباف" في كلمته بمناسبة إحياء ذكرى انطلاق الحرب الإيرانية العراقية، "بعد أن كانت إسرائيل تفكر بالاقتراب من حدودنا.. الآن نحن أصبحنا نقف على حدودها في الجولان".
وتابع: "الإسرائيلي كان يفترض أن بإمكانه الاقتراب من خطوطنا الأمامية في جلولاء العراقية، على بعد كم كيلومتر من حدودنا.. لكنه اليوم يتخوف من حضورنا في الجولان على بعد كيلومترات فقط من حدوده".
وذكر رئيس البرلمان الإيراني: "كان الإسرائيلي يريد احتلال طهران، وأصبح الآن في هذا الوضع.. هذا يثبت عظمة الثورة الإسلامية".
وأردف أنه على من يتبنى أفكارا انبطاحية غربية في الداخل (الإيراني) يجب عليه أن يفهم أن العزة والكرامة في الدنيا والآخرة لا تأتي إلا من خلال الاتكاء على الإسلام والشعب وبذل الجهود والعمل المضني والتمسك بثقافة الإيثار والشهادة.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني ضد إسرائيل بعد يوم واحد من تصريحات مماثلة استهدفت الدولة العبرية وجاءت على لسان قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد "أمير علي حاجي زاده".
وقال "حاجي زاده" في مقابلة مع قناة "المسيرة" اليمنية، إنه يجب على إسرائيل أن تبحث عن مكان آخر في الولايات المتحدة أو أوروبا لكي يعيش فيه مواطنوها.
وأشار إلى أن "تهديدات جهاز الموساد، وخيار الحرب ضد إيران، ما هما إلا مضيعة للوقت".
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية لإيران، قال "حاجي زاده" إن "كلام الكيان الصهيوني وتهديداته ما هي إلا هراء، لأن قطاع غزة المحاصر فرض هزيمة قاسية على هذا النظام".
وأشار إلى أن إسرائيل "هُزمت بقذائف وصواريخ الشعب الفلسطيني التي صنعوها هم أنفسهم".
