وصل مواطنان لبنانيان إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت، بعد سنوات من الاعتقال في الإمارات، واتهامهما من قبل الدولة الخليجية بتقديم الدعم المالي لـ"حزب الله".
والمفرج عنهما اثنين من بين تسعة أشخاص جرى توقيفهم في الإمارات للذريعة ذاتها.
وكان أهالي المفرج عنهما في استقبالهما في صالون الشرف في المطار، حيث سادت أجواء من الفرحة خلال اللقاء الأول للعائلتين مع ولديهما.
🙏🏻🙏🏻
— sonya ayoub (@NismaAyoub2) September 25, 2021
مشهد مؤثر لوصول احد اللبنانيين المفرج عنهم في الامارات الى قاعة مطار بيروت الدولي pic.twitter.com/9yERnueuJz
الحمدلله رب العالمين
— ابو الفضل شومان #موقوفو_الامارات 🇱🇧 (@afif_shoman_a) September 25, 2021
حسين بردا
احمد صبح
في وطنهم وبين اهلهم ..
على امل ان يتم الافراج عن بقية الموقوفين في القريب العاجل.#موقوفو_الامارات pic.twitter.com/nBXDaQOQqk
وعلى وقع التوتر الإقليمي مع طهران، أوقفت الإمارات خلال السنوات الماضية لبنانيين عدة غالبيتهم الساحقة من الطائفة الشيعية بتهمة التعامل مع حزب الله، الذي تصنّفه مع دول خليجية أخرى جماعة إرهابية.
وأثمرت وساطة قادها لبنان مع الإمارات مطلع العام الحالي عن إبرام اتفاق لإطلاق سراح عدد من اللبنانيين الموقوفين لديها، وفق ما أفاد المدير العام للأمن العام اللبناني، "عباس إبراهيم".
وفي عام 2019، أصدرت محكمة إماراتية حكما بالسجن مدى الحياة في حق لبناني، وبالسجن عشر سنوات في حق لبنانييْن آخرين، بعدما دانتهم بتهمة التخطيط لشن هجمات لصالح حزب الله، وبرأت خمسة آخرين في القضية ذاتها.
وفي 2015، قررت دولة الامارات ترحيل سبعين لبنانيا عن أراضيها، معظمهم من الشيعة، بعد ست سنوات من ترحيل عشرات آخرين عاشوا لسنوات طويلة على أراضيها للاشتباه كذلك بعلاقتهم مع حزب الله.