استبقت جمعيات بيئية إسرائيلية اللقاءَ المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال ووزيري خارجية الإمارات والبحرين، بتنظيم تظاهرات رافضة لنقل النفط الإماراتي عبر إسرائيل.
وفي الوقت الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" يتجه إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان مئات الإسرائيليين ينظمون وقفة احتجاجية، للاعتراض على اتفاقية مع الإمارات قالوا إنها تثير مخاوف بيئية، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة أن المحتجين نظموا وقفتهم، مساء أمس السبت، معلنين رفضهم للاتفاقية التي تنص على نقل نفط أبو ظبي عبر إسرائيل إلى أنحاء العالم.
وسبق أن طالبت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية "تامار زاندبرج" بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين شركة خط أنابيب النفط عسقلان إيلات وحكومة الإمارات، وأرجأت الوزارة، في يوليو/تموز الماضي، تنفيذ هذا الاتفاق، خشية من ردات فعل غاضبة للجمعيات البيئية.
ويأتي هذا الطلب، رغم تقارير عبرية، ذكرت أن إلغاء هذه الاتفاقية قد يخلق أزمة في العلاقات بين أبو طبي وتل أبيب.
وتنص الاتفاقية على نقل النفط الإماراتي من ميناء إيلات على البحر الأحمر، إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، عبر خط أنابيب يمر عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليتم شحنه بعد ذلك إلى أوروبا.
وتتخوف الجمعيات البيئية الإسرائيلية من تسبب عمليات نقل النفط في تضرر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، حيث طالب المتظاهرون وزراء حكومة الاحتلال بالتصويت ضد أي اتفاقات مماثلة مع الإمارات.
