أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن القيادية الفلسطينية "خالدة جرار"، بعد اعتقال دام نحو عامين في سجن الدامون (شمال).

وقال "عمر نزال"، أحد المقربين من القيادية "جرار"، إن "سلطات الاحتلال أفرجت ظهر اليوم عن الأسيرة خالدة جرار".

وأضاف: "جرى الإفراج عن خالدة على حاجز سالم العسكري (شمالي جنين)، بعد اعتقال دام نحو عامين".

وكان الاحتلال اعتقل "جرار"، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد قرابة الشهرين من عملية "عبوين" التي نفذتها أحد المجموعات العسكرية للجبهة الشعبية، وأسفرت آنذاك عن مقتل مستوطنين.

ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) فإن "خالدة" (58 عاماً)، واجهت حكماً بالسّجن لمدّة سنتين، بتهمة "توليها منصبا في تنظيم الجبهة الشعبية المحظور بأوامر عسكرية إسرائيلية".

من جانبه، قدم "إسماعيل رضوان" القيادي في حركة حماس، "التهنئة الحارة للرفيقة خالدة جرار".

وقال "رضوان" إن "النائبة جرار صبرت وثبتت في أصعب الظروف وأقساها وقاومت الاحتلال وقدمت نموذجا مناضلا مقاوما عنيدا للاحتلال ومحافظا على الثوابت يفخر به أبناء شعبنا مع أخواتها من خنساوات فلسطين".

وأكد أن "قضية المعتقلين ستبقى على سلم أولوياتنا حتى ينال الأسرى حريتهم".

و"جرار"، التي سبق أن اعتقلت خلال عامي 2015 و2017، كانت تشغل رئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، واتهمها الاحتلال بالنشاط السياسي لصالح الجبهة الشعبية، وخضعت للاعتقال الإداري المتجدد طيلة فترات اعتقالها.