قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، إن على إيران العودة إلى المحادثات النووية "لتفادي أي تصعيد".
وأضاف أنه "يجب عدم وضع أي شروط للعودة إلى طاولة المفاوضات"، مؤكداً أن شروط العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 واضحة.
ولفت إلى عدم وجود بديل لما هو مطروح على الطاولة، وأي صيغة أخرى قد تعني تصعيدا، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال في تصريحات للصحفيين: "يجب أن تظل القوى العالمية متحدة في المحادثات مع إيران، ويجب على الصين بشكل خاص أن تتصرف بطريقة أكثر تحديدا وحزما"، في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه بكين إلى طهران سياسيا في هذا الملف.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، لاستئناف المفاوضات حول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بأسرع ما يمكن، مشيرا إلى أن الوقت "ليس في مصلحة طهران".
وقال "لودريان" في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين: "لا يمكن لإيران أن تعتقد أن الوقت يصب في مصلحتها، لأن خطر أزمة كبيرة يتزايد بينما يصبح برنامجها النووي أكثر خطورة".
ولفت إلى أن "استمرار البرنامج النووي الإيراني الإيراني يتطلب ثباتًا من الجميع".
وأكد أن "فرنسا ستتخذ الخطوات الضرورية للحوار، لكن الطريق الممكن الوحيد يبقي الاتفاق الذي يضمن أن إيران تنفذ التزاماتها من جديد".
وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، لكن جميعها وصل إلى طريق مسدود، بالتزامن مع وصول حكومة "إبراهيم رئيسي" إلى السلطة في إيران.
وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب" في مايو/أيار 2018، ما دفع إيران إلى عدم الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
