جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، معارضته مطالبة حركة حماس الفلسطينية، بالإفراج عن المئات من الأسرى، بصفقة تبادل.
وشدد "بينيت" ردا على سؤال وجهه موفد القناة العبرية السابعة خلال اجتماع لـ"بينيت" مع ممثلي وسائل إعلام عبرية، على أنه يعارض مثل هذه الخطوة، كما عارضها سابقا.
وأضاف: "هذه القضية مطروحة على المستوى السياسي والعسكري، ويتم البحث عن كل فرصة من أجل ذلك".
ورفض "بينيت" الاتهامات التي وجهت لمنسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين "يارون بلوم"، بأنه يتلقى المال مجانا، دون أن يفعل شيئا من أجل إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى.
وأضاف: "بلوم يعمل بجد، من أجل إعادة هدار جولدن وأورون شاؤول، وابرا منجستو، وهشام السيد (من عائلة بدوية فى إسرائيل)".
وأشار إلى أنه بحث قضية الأسرى والمفقودين خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وتابع: "أخبرت جوتيريش أن جولدين قد اختطف أثناء وقف إطلاق النار الذي أعلنته الأمم المتحدة، وبالتالي فإنه من واجبه بصفته الأمين العام للمنظمة أن يبذل قصارى جهده لإعادة الجنود".
وأشار إلى أنه أبلغ "جوتيريش" بأن "احتجاز المدنيين" يعد انتهاكا إنسانيا من قبل "المنظمات الإرهابية".