كشف وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لبيد"، الخميس، أنه بحث مع نظيره البحريني "عبداللطيف الزياني"، إقامة "صداقة نشطة" في مجالات استراتيجية بينها الاقتصاد والأمن.
جاء ذلك في تعليق نشره "لابيد" عبر تويتر، ذكر فيه أنه ناقش مع "الزياني"، خلال زيارته الأولى من نوعها إلى البحرين، أفق تطوير العلاقات بين الدولتين.
ونشر "لابيد" صورة تظهر اجتماعا بينه والوفد المرافق له ومجموعة من المسؤولين البحرينيين، على رأسهم "الزياني".
وأرفق الوزير الإسرائيلي الصورة بالتعليق: "ضمن إطار الحوار السياسي مع نظيري البحريني بحثنا سبل تطوير تعاوننا وتحويل السلام الرسمي بيننا إلى صداقة نشطة في الاقتصاد والسياسات الخارجية والأمن والمجال المدني".
בדיאלוג דיפלומטי שערכתי יחד עם מקבילי שר החוץ @bahdiplomatic שוחחנו על שיתופי הפעולה בין המדינות ועל הדרכים להפוך את השלום הרשמי בינינו לידידות אקטיבית, כלכלית, בטחונית, מדינית ואזרחית. pic.twitter.com/UnPBI0wnT6
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) September 30, 2021
ووصل "لابيد" إلى العاصمة البحرينية المنامة، الخميس، في زيارة رسمية هي الأولى للمسؤول الإسرائيلي إلى المملكة الخليجية، منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي.
ووفق وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، فقد كان في استقبال "لابيد"، والوفد المرافق له، "الزياني"، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية "عبدالله بن أحمد آل خليفة"، وسفير البحرين لدى إسرائيل "خالد يوسف الجلاهمة"، والقائم بأعمال سفارة إسرائيل في المنامة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
ومن المقرر أن يفتتح "لابيد"، خلال زيارته الممتدة ليوم واحد، مقر السفارة الإسرائيلية في البحرين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، حسب بيان سابق للخارجية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أكد "لابيد" أنه سيزور البحرين في وقت لاحق من الشهر الجاري، وذلك خلال اتصال هاتفي متعدد الأطراف مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ومسؤولين من البحرين والإمارات والمغرب.
وقبل أيام، قدّم السفير البحريني لدى إسرائيل "خالد يوسف الجلاهمة"، أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج"، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل "إيتان نائيه" سفيرا لها لدى البحرين.
وكان "لابيد" قد زار الإمارات في يونيو/حزيران، حيث افتتح سفارة إسرائيل، بالعاصمة أبوظبي وقنصلية بإمارة دبي، في حين زار المغرب في أغسطس/آب الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت كل من الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل في واشنطن، برعاية أمريكية، وسط رفض شعبي عربي واسع للخطوة.