أطلقت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، «واس»، أمس الأحد، خدمة إخبارية جديدة باللغة التركية، وذلك تزامنا مع قمة مجموعة العشرين، التي انطلقت أمس في مدينة أنطاليا بتركيا.

وتضمنت الخدمة الإخبارية، عددا من الأخبار والتقارير التي تغطي مشاركة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في أعمال القمة، إضافة إلى النشاطات التي ُتنظم على هامشها، وفقا لوكالة «الأناضول».

وقالت وكالة «واس» في بيان نشر على موقعها، إن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات وزير الإعلام السعودي، «عادل بن زيد الطريفي»، بانطلاق الوكالة نحو آفاق رحبة في البث الإخباري وإيصال رسالة المملكة إلى العالم عبر بث أخبار بمختلف اللغات التي شمِلَت حتى الآن الإنجليزية والفرنسية.

وافتتحت «واس» خدمة الأخبار التركية، بتقرير مطول عن العلاقات السعودية التركية، أكدت فيه أن العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، قد شهدت تناميا مستمرا وتوافقا في معظم المواقف حيال قضايا المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يعود إلى عام 1929، إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين عام 1928.

وتشارك السعودية بوفد كبير في قمة العشرين، يترأسه الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، ومجموعة من الوزراء على رأسهم الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، ووزير الخارجية «عادل الجبير».

وكان الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قد التقى الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، أول أمس السبت، في أنطاليا، قبل أن يلتقي رئيس الوزراء «أحمد داود أوغلو»، على هامش أعمال القمة.

من جانبه، قال سفير المملكة العربية السعودية في تركيا «عادل مرداد»، إن تركيا والسعودية تمتلكان اقتصادين كبيرين ضمن مجموعة العشرين، ولا بد أن يتجاوز حجم الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين سبعة أو ثمانية مليارات دولار، مشدداً على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات التجارية بين البلدين.

وأضاف أن «العلاقات السعودية التركية في المجالات الاقتصادية، تمر بمرحلة جيدة، تعكس عمق العلاقات بين البلدين»، مؤكدا أنها علاقات ليست جديدة، وفقاً لصحيفة الاقتصادية السعودية.

وتستضيف تركيا هذه القمة، بصفتها رئيس الدورة الحالية للمجموعة، حيث يشارك فيها رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، إضافة الى رؤساء المؤسسات الدولية.

وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم.

وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.