طالب وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، حكام البحرين بالتواصل مع شعبهم بدلا من السعي وراء إقامة علاقات مع إسرائيل، مؤكدا أن الأخيرة كيان مزيف، والتطبيع معها لن يساعد سلطتهم في شيء.
وقال "عبداللهيان"، خلال حوار مع القناة الأولى في التلفزيون الإيراني، الأحد، إنه ليس للكيان الصهيوني مكان في مستقبل المنطقة للكثير من الأسباب.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن حقيقة إسرائيل تعرت أثناء المقاومة الفلسطينية الأخيرة في قطاع غزة، والأجيال الفلسطينية الجديدة تحركت دعما للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن تل أبيب اضطرت للقبول بوقف إطلاق النار، والإسرائيليون يسعون لتغطية تلك الأزمة بحركات استعراضية، مفيدا بأنهم لا يدخلون مكانا إلا وزعزعوا الأمن فيه.
وشدد على أن بلاده لا تعترف سوى بدولة واحدة، وهي فلسطين وليس لـ"الكيان الصهيوني مكان في مستقبل المنطقة للكثير من الأسباب"، موضحا أن بلاده تقوم بالرد على "الصهاينة دوما في الزمان والمكان المناسبين".
وقال "عبداللهيان"، "لا نريد أن تتحول أراضي أذربيجان إلى ساحة يسرح ويمرح فيها الإسرائيليون"، مؤكدا بأن طهران "لن تتحمل أبدا وجود الكيان الصهيوني المزيف وممارساته الاستفزازية بالقرب من حدود البلاد والتغيير الجيوسياسي في المنطقة والحدود".
والجمعة، أطلقت إيران مناورات عسكرية تحت اسم "فاتحو خيبر"، على حدودها مع أذربيجان وأرمينيا (شمال غربي البلاد)، وسط تطورات في المنطقة.
وانطلقت المناورات بمشاركة وحدات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيرة ووحدات الحرب الإلكترونية وبدعم من مروحيات الجيش.
وكان "عبداللهيان"، قال الخميس، في إشارة إلى وجود إسرائيلي على حدود إيران، إن "طهران لا تتسامح إزاء نشاط النظام الصهيوني ضد أمنها القومي، وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات".
والثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأذري، إيران بـ"عدم احترام سيادة بلاده"، وذلك على خلفية دخول شاحنات إيرانية إلى منطقة قرة باغ الخاضعة لسيطرة أذربيجان خلال مناورة عسكرية إيرانية.
