أصدر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، عفوا رئاسيا عن بعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وينص القرار رقم 448 لسنة 2021، على "يعفى عن باقي العقوبة السالبة للحرية، بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة الموافق السادس من أكتوبر 2021، المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، إذا كانت العقوبة المنفذة حتى الأربعاء، 15 سنة ميلادية".

ويشمل قرار العفو، "المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية، متى كان المحكوم عليه قد نفذ حتى اليوم ثلث المدة، ويشترط ألا تقل مدة التنفيذ عن 4 أشهر".

كذلك يستفيد من القرار "المحكوم عليهم فى جرائم عقوبات سالبة للحرية بسبب جرائم وقعت منهم وأمضوا بالسجن ثلث مجموع مدد هذه العقوبات".

ولا يوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة إلا إذا كانت العقوبة مقررة بالقانون أو محكوما بها عليه، وبشرط ألا تزيد مدتها على 5 سنوات أو على المدة التي يشملها العفو بمقتضى هذا القرار أيهما أقل، بحسب القرار المنشور في الجريدة الرسمية.

ويتم تحديد قائمة المعنيين بقرار العفو الرئاسي من طرف لجنة عليا تتكون من مسؤولين أمنيين يرأسها مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون.

ولم يتبين ما إذا كان القرار قد تضمن الإفراج عن معتقلين سياسيين صادر بشأنهم أحكام قضائية أم لا.

وعادة ما تستثني قرارات العفو الرئاسي المعتقلين السياسيين، رغم مطالبات حقوقية محلية ودولية بإطلاق سراح عشرات الآلاف من معارضي "السيسي".

ويبلغ عدد السجناء السياسيين في مصر، منذ الانقلاب العسكري صيف 2013، عشرات الآلاف، فيما تنفي السلطات وجود معتقلين سياسيين، معتبرة أنهم جميعا موقفون على خلفية قضايا جنائية.