كشفت مصدر مطلع في السعودية، عن رفع وشيك من قبل سلطات المملكة للحظر التي تفرضه على شبكة "بي إن سبورت" القطرية، منذ 2017.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر المذكور قوله: "سينتهي الحظر على شبكة بي إن سبورت".

وتعد تلك الخطوة حال تحققها بمثابة إشارة واضحة على تحسن العلاقة بين البلدين، بعد انتهاء الأزمة الخليجية التي استمرت لسنوات.

وأضاف المصدر أن الرياض تسعى إلى تسوية دعوى تحكيم قطرية بقيمة مليار دولار حيال تعرض قنواتها للقرصنة من خلال نقل أحداث رياضية عدة، لا سيما مباريات كرة القدم الأوروبية، من قبل قناة "بي آوت كيو"، فيما نفت الرياض أي علاقة بها.

وكان فشل المملكة في اتخاذ إجراء ضد "بي آوت كيو"، سبباً رئيساً لقرار رابطة الدوري الإنجليزي العام الماضي بعرقلة عرض بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (370 مليون دولار) لشراء نيوكاسل يونايتد من قبل مجموعة تضم صندوق الاستثمارات السعودي.

وتمتلك شبكة "بي إن سبورت" القطرية، حقوق بث العديد من البطولات الدولية والعالمية والقارية، وعلى رأسها الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والليجا الإسبانية، والدوري الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا، وغيرها من المسابقات.

وفي يونيو/حزيران 2017؛ أصدرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية، قرارا بإيقاف استيراد أجهزة استقبال قنوات "بي إن سبورت" الرياضية القطرية.

وأعلنت الهيئة في حينها، عن إيقاف بيع وتجديد اشتراكاتها، بسبب عدم حصول القنوات على الترخيص الإعلامي الخاص بذلك.

وسبق بيان الهيئة، قيام وزارة الإعلام، بحجب الموقع الإلكتروني لمجموعة "بي إن سبورت" القطرية.