عقّب الأمير السعودي، "سطام بن خالد آل سعود" على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي الأسبق "نوري المالكي" والتي برر فيها إعدام الرئيس الأسبق، "صدام حسين" في عيد الأضحى، إذ عبر الأمير عن رفضه لتلك التصريحات ووصف ما حدث بأنه "فشل ذريع".
تصريحات "المالكي" جاءت خلال مقابلة على قناة "الحدث" في الـ2 من الشهر الجاري، وقال فيها: "ما عندنا في الدستور ما يمنع إجراء إعدام في أيام العيد وهذا ما قاله القانون وما قاله القضاء الموجود حاليا، الذي دعانا إلى ذلك أن فترة المصادقة على الحكم هي شهر هذا الشهر لا يمدد ولا يخفف الحكم ولا يلغى ويجب أن ينفذ خلال الشهر".
وتابع "المالكي" قائلا: "كان نهاية الشهر هو هذا اليوم وإذا لم يعدم فستكون مخالفة على الحكومة العراقية، لذلك نحن التزمنا بالسياقات القانونية والالتزامات الدستورية في عملية الإعدام وهذا هو حق الشعب وحق الشهداء وحق الشخصيات وحق العراق الذي انتهكت كرامته بسبب سياسة هذا الرجل والحزب الذي ينتمي إليه".
ورد الأمير "سطام" بتغريدة، صباح الخميس، قال فيها: "أن تستضيف شخصا طائفيا حاقدا عليك على إحدى قنواتك من أجل كشفه أمام الناس وكشف حقيقته هو سبق ونجاح إعلامي قوي لكن أن تعطيه مساحة لتبرير مواقفه أو تمرير أجنداته فهو فشل إعلامي ذريع وهناك عوامل تحدد النجاح أو الفشل وهي هدفك من اللقاء والإعداد الجيد والمتكامل والمذيع القوي الذي سيحاوره".
أن تستضيف شخص طائفي حاقد عليك على أحد قنواتك من أجل كشفه أمام الناس وكشف حقيقته هو سبق ونجاح إعلامي قوي لكن أن تعطيه مساحة لتبرير مواقفه أو تمرير أجنداته فهو فشل إعلامي ذريع وهناك عوامل تحدد النجاح أو الفشل وهي هدفك من اللقاء والإعداد الجيد والمتكامل والمذيع القوي الذي سيحاوره https://t.co/kcW8NE2LOt
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) October 7, 2021
وشهد فجر يوم عيد الأضحى، والذي وافق الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول 2006 إعدام الرئيس العراقي الأسبق، بعد 3 سنوات من القبض عليه بواسطة القوات الأمريكية.
وتم إعدام "صدام حسين" بواسطة الحكومة العراقية، بعد أن سلمته القوات الأمريكية إليها، والتي عقدت بدورها جلسات محاكمة له، وصفت بالصورية وشهدت تجاوزات بحقه.
وشهدت لحظة إعدامه انتشار قيادات ومسلحين شيعة، حيث رددوا هتافات طائفية، وهو ما ظهر في مشهد الإعدام الذي تم تسريبه عن عمد بعد أن صور بواسطة هاتف محمول، وبدا "صدام حسين"، خلال المقطع، متماسكا.