قالت شركة مايكروسوفت إن روسيا كانت مسؤولة عن معظم عمليات القرصنة التي رعتها الحكومات واكتشفتها عملاق البرمجيات الحاسوبية العام الماضي.

وذكرت مايكروسوفت في تقريرها السنوي للدفاع الرقمي أن روسيا استحوذت على حصة 58% من الهجمات التي رعتها الحكومات، واستهدفت الشركة ومراكز الأبحاث في الولايات المتحدة.

وأضافت أن الفعالية المدمرة التي اخترقت بها أنظمة شركة "سولار ويندز" (SolarWinds) الأمريكية، انتهكت بشكل أساسي شركات تكنولوجيا المعلومات وبشكل أساسي شركة مايكروسوفت.

وأشارت إلى أن الاختراق المذكور عزز معدل نجاح المتسللين المدعومين من الحكومة الروسية إلى 32% في العام المنتهي في 30 يونيو/حزيران، مقارنة بـ21% في الأشهر الـ12 السابقة.

وقالت مايكروسوفت في تقريرها إن الصين، تمثل أقل من 1 من كل 10 محاولات اختراق مدعومة من الحكومات التي اكتشفتها مايكروسوفت.

وحذرت الشركة من الهجمات التي تستخدم برامج الفدية واعتبرتها بمثابة وباء خطير ومتزايد.

وأوضحت أن الولايات المتحدة تعرضت بشكل مكثف لهجمات الفدية التي تقدر بثلاثة أضعاف الهجمات التي تعرضت لها الدولة التالية الأكثر استهدافًا.

يذكر أن هجمات برامج الفدية إجرامية وذات دوافع مالية.