الراى // الخليج الجديد

أكدت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتية أن عدد المتقدمين عن طريق الموقع بلغ 14 ألف طالب وطالبة، و2800 عن طريق المظاريف الخاصة.

 وتشير الأرقام إلى الفائض من المؤسسات الأكاديمية، بينما حددت الهيئة قبول المستجدين في الفصل الدراسي الاول بـ 9210 طلاب وطالبات وقد يصل الى 10 آلاف طالب وطالبة، ما يعني أن نحو 6 آلاف طالب وطالبة سيبقون من دون مقعد دراسي، فيما ستكون أولوية القبول في كليات ومعاهد الهيئة للطلبة الكويتيين. وتواجه الهيئة صعوبات في توفير شعب دراسية كافية لطلبتها في مختلف الكليات والمعاهد.

وطالب المنسق العام لتحالف قائمة المستقبل الطلابي والاتحاد الطلابي في الهيئة «إبراهيم الحمادي» من إدارة «التطبيقي» تحمل مسؤوليتها وتوفير شعب دراسية كافية، والإعلان منذ الآن عن خطة شاملة «تضمن أحقية الطلبة في التسجيل دون تأخير»، مؤكدا أن «بعض المقررات تتناقص في كل عام بسبب عدم وجود شعب دراسية كافية، وبالتالي فإن هذا الأمر يؤخر تخريج الطلبة إلى 6 سنوات في كلية التربية الاساسية، على سبيل المثال«.

وفي قراءة للأعداد التي تم قبولها في مؤسسات التعليم العالي، يتبين أنه تم قبول 3252 طالبا وطالبة في «البعثات الخارجية»، بما يخالف الخطة التي أعدتها الوزارة لاستقبال 6000 طالب وطالبة، أي أن هناك ما يقارب 2800 طالب وطالبة لم يتقدموا للالتحاق في البعثات الخارجية، بينما قبل مجلس الجامعة 2381 طالبا وطالبة من خريجي الثانوية العامة لبرامج «البكالوريس» في للفصل الدراسي الأول 2014 /2015، موزعين على جامعة الشرق الأوسط الأميركية، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية في الكويت، وكلية القانون الكويتية العالمية، أما لبرامج الدبلوم للفصل الأول من العام الدراسي 2014 /2015 فقد تم اعتماد قبول 792 طالبا وطالبة.

أما بالنسبة إلى جامعة الكويت، فقد حددت عدد المقبولين للفصل الأول بـ6679 طالبا وطالبة، إلا أن إعلان القبول جاء بــ6900 للفصل الأول، وتأجيل 1049 إلى الفصل الثاني، وهذا يؤكد أنه لا توجد طاقة استيعابية كافية للطلبة المستجدين في كليات جامعة الكويت، وفي الوقت ذاته فإنها خالفت توجه مجلس الجامعة الذي حدد قبول 6679 طالبا وطالبة فقط للفصل الدراسي الأول ولم يشر الى أي عدد للفصل الدراسي الثاني.