استقبلت البورصة السعودية الرئيسة، الاثنين، خامس إدراج في عام 2021، والذي يخص شركة "أكوا باور" المتخصصة في مجال الطاقة والكهرباء وتحلية المياه.

وتُتداول الصفقة ضمن قطاع المرافق العامة، على أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية (+ أو - 30%).

ووفق بيانات البورصة، سجلت أسهم "أكوا باور"، ارتفاعاً بالحد الأقصى، ليصل السهم إلى 72.8 ريالاً (19.4 دولاراً)، وسط تداولات مكثفة كعادة الجلسات الأولى للإدراجات في الأسواق.

وقال الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "مضاء" السعودية "ثامر السعيد": "الإقبال كبير على أكوا باور.. لاحظنا حتى خلال جلسة التداول اليوم كان هناك انخفاض بنسبة 2% على مؤشر تداول، ورغم ذلك بقيت أكوا باور على النسبة القصوى مرتفعة".

وعزا ذلك إلى اهتمام المستثمرين بنمو أعمال الشركة في قطاع المياه والطاقة.

وتأسست "أكوا باور"، عام 2004 في العاصمة الرياض، وهي مطور خاص ومالك ومُشغل لمشاريع طويلة المدى متعاقد عليها لتوليد الطاقة وتحلية المياه حول العالم، حيث تعمل باستمرار على تحسين محفظة مشروعاتها.

وتمتلك "أكوا باور" حالياً 64 مشروعاً قيد التشغيل أو الإنشاء أو التطوير المتقدم في 13 دولة عبر ثلاث قارات، بتكلفة تبلغ 66 مليار دولار أمريكي.

وطرحت الشركة 81.2 مليون سهم، تمثل 11.1% من رأسمالها، أي ما يعادل 90% من الأسهم المطروحة، تم طرحها للمستثمرين من المؤسسات، إضافة إلى 10% تم طرحها للأفراد، وكان سعر أسهمها 56 ريالاً (14.9 دولاراً) للسهم الواحد، لتبلغ حصيلة الاكتتاب 4.55 مليار ريال (1.21 مليار دولار).

ويملك صندوق الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السعودي 50% من أكوا باور.

ولكن بعد أن طرحت الشركة 11.1% من أسهم الشركة للاكتتاب العام ستنخفض الحصة التي يملكها الصندوق والملاك الآخرون.

وتسعى الشركة إلى المشاركة في استثمارات الطاقة المتجددة في السعودية التي أعلنت عن سعيها إلى إنتاج 58.7 جيغاواط من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة ضمن خططها لإنتاج الكهرباء من مصادر أخرى غير الوقود السائل التي تفضل تصديره للأسواق العالمية.

يُذكر أن عام 2021 شهد أربعة إدراجات قبل شركة "أكوا باور"، لكل من الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات، والخريّف لتقنية المياه والطاقة، وذيب لتأجير السيارات، وشركة التنمية الغذائية.

وتعد البورصة السعودية أكبر بورصات المنطقة من حيث القيمة السوقية، وتضم أكثر من 200 شركة موزعة على 20 قطاعاً متنوعاً.