قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الثلاثاء، إن نظامه يحترم ويحب مواطنيه، ولا يحتاج لأحد ليقول له ما هي حقوق الإنسان لديكم.
وطالب "السيسي" الأوروبيين، خلال كلمته بقمة فيشجراد في المجر، بتفهم حقيقة ما يحدث في مصر، مؤكداً أن بلاده تسعى للخير والتقدم.
وأضاف:"أنا مسؤول عن 100 مليون مصري والحفاظ عليهم وهذا أمر ليس باليسير في حين أن دولة مثل المجر فيها 10 ملايين مواطن وهولندا فيها 40 مليون مواطن".
واستعرض "السيسي" مبادرة "حياة كريمة" التي أطقلتها حكومته لتحسين الحياة لـ60 مليون مواطن في الريف المصري، متسائلا: "هل الدول الأوروبية مستعدة لتحسين أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية للوصول إلى مقاربة مختلفة لفهم حقوق الإنسان؟".
واعتبر الرئيس المصري أن ملف الهجرة غير الشرعية يعكس شكلا من أشكال حقوق الإنسان المفقودة في منطقتنا وليس فقط من منظور التعبير عن الرأي والممارسة السياسية.
وتنتقد منظمات حقوقية محلية ودولية ملف حقوق الإنسان في مصر، وتقول حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" إن مصر شهدت 3029 حالة إخفاء قسري خلال السنوات الماضية.
وخلال السنوات الثماني الماضية هي فترة حكم الرئيس "عبدالفتاح السيسي" عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل "محمد مرسي"، جرى اعتقال عشرات الآلاف من المعارضين، كما لقي نحو 774 محتجزا حتفهم داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة.