نظم العشرات من الناشطين البحرينيين والأجانب، وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة المنامة في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وحمل المتظاهرون سلطات المنامة، مسؤولية ما قد يتعرّض له المعتقلون، مطالبين بالإفراج عن جميع سجناء الرأي والسياسة في البحرين.
وانتقد المتظاهرون الحكومة البريطانية الذين برأيهم تعطي أولوية لعقد صفقاتٍ تجارية مع البحرين، على حساب انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة الخليجية.
ورفع متظاهرون صورا للناشط المعتقل "عبدالجليل السنكيس"، الذي دخل يومه الـ100 من الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها داخل سجن جو البحريني.
#حركة_حق 🎥1️⃣وقفة تضامنية أمام سفارة البحرين في لندن مع القيادي البارز في المعارضة البحرانية #الدكتور_عبد_الجليل_السنكيس بعد 99 يوم من اضرابه عن الطعام داخل سجون النظام في البحرين pic.twitter.com/MbtDs8jbam
— حركة حق (@HAQ_MOVEMENT) October 14, 2021
عاجل: معتقل الرأي الدكتور عبد الجليل السنگيس يكمل ١٠٠ يوم من اعلانه الدخول في الإضراب عن الطعام، وعلى النظام أن يفرج عنه فوراً ومن دون قيد او شرط#الحرية_للسنكيس #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/aRKiFu2BhX
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) October 15, 2021
الان - اعتصام ومؤتمر صحفي يعقد أمام سفارة البحرين في لندن تضامنا مع د. عبدالجليل السنكيس لاستمرار اضرابه عن الطعام في سجون البحرين بمشاركة اعضاء في العفو الدولية والقلم الانجليزية و عضو مجلس اللوردات عن حزب الديمقراطيين الأحرار اللورد سكريفن. pic.twitter.com/n8F8hPQxnk
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) October 14, 2021
ويُمضي "السنكيس" عقوبةً السجن مدى الحياة لمشاركته في انتفاضة عام 2011 ضد النظام البحريني، وكان من بين 13 ناشطاً مشاركا، أدانتهم الحكومة بتهمٍ مختلفة.
وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة مطالبات حقوقية بالضغط على النظام في البحرين، من أجل دفعه للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي، دون قيد أو شرط.
كما يواصل برلمانيون أوروبيون الضغط على حكوماتهم، بشأن ملف حقوق الإنسان في البحرين، والانتهاكات التي ترتكبها السلطات في المنامة، بحق المعارضين والناشطين.
وتؤكد تقارير حقوقية، أن البحرين تشهد اعتقال سياسيين وانتزاع اعترافات تحت وطأة التعذيب، وتقييدا لحرية الرأي.
كما تندد التقارير بالأوضاع في السجون، والتكدس ونقص إجراءات الصحة العامة والافتقار للرعاية الطبية.