نفى زعيم حزب القوات اللبنانية، "سمير جعجع" تخطيط حزبه لأعمال العنف التي وقعت في شوارع بيروت وأسفرت عن سقوط 7 قتلى.
وأكد في ساعة متأخرة من مساء الجمعة أن اجتماعا عقد في اليوم السابق كان سياسيا تماما.
وقال "جعجع" لمحطة "صوت لبنان" الدولية المحلية في مقابلة، إن الاجتماع كان لمناقشة خيارات العمل إذا نجحت جماعة حزب الله المدعومة من إيران في جهود عزل المحقق الرئيسي الذي يتولى التحقيق في انفجار ميناء بيروت الذي وقع العام الماضي.
والخميس، وقعت مواجهات مسلحة في شارع الطيونة الواقع بين منطقتي الشياح ذات الأغلبية الشيعية، وعين الرمانة بدارو ذات الأغلبية المسيحية، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين معظمهم من المؤيدين لجماعتي "حزب الله" و"حركة أمل" الشيعيتين.
وبدأت الأحداث بإطلاق نار كثيف خلال تظاهرة نظمها مؤيدون لـ"حزب الله" وحركة "أمل" للتنديد بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي "طارق البيطار".
ويُتهم "حزب الله" و"حركة أمل" بأنهما مهّدَا لأحداث الخميس، التي تطوّرت إلى اشتباكات دامية، وكانا يسعيان لحصولها بعد تجييش الشارع ورفع خطاب التهديد والتحذير من الفتنة وتفجير البلد والحكومة في حال لم تتم إقالة "البيطار".
واتهم بيان مشترك لـ"حزب الله"، وحركة "أمل" مجموعات من القوات اللبنانية بإطلاق النار على التظاهرة السلمية، الخميس.