نار النزاعات الطائفية تطال نادي جولف لبنان

الاثنين 18 أكتوبر 2021 08:18 ص

قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية إن ملعب الجولف في لبنان لم يبتعد عن مرمى الخلافات الحزبية والطائفية. 

وقد أنشئ نادي جولف لبنان في عام 1923 وهو مساحة مغلقة من الخضرة في بيروت التي توسعت فوق قدرتها والتي اندلعت فيها أسوأ مواجهات طائفية منذ أكثر من عقدين بين ميليشيات شيعية ومسيحية في الأسبوع الماضي. 

وأضافت الصحيفة: "لم يفلت النادي الذي يجذب إليه الأثرياء البيروتيين، ومعظمهم من غير المسلمين، ويقع في حي شيعي فقير قرب مطار بيروت، من التوترات الجيوسياسية والانقسامات الاقتصادية التي يعيشها لبنان".

وتابعت: "عمدة المنطقة هو من داعمي حزب الله ويقول إن النادي يعيش على وقت مقترض حيث يدفع أقل من سنت كإيجار على الأرض المملوكة للدولة مساحتها 100 فدان ولم يدفع الضريبة للسلطات المحلية منذ 5 أعوام وهو ما حرم السلطات المحلية من تطوير البنى التحتية وتحديث البيوت وإنشاء المراكز الصحية والمدارس الجديدة".

ويريد "معن خليل" من مجلس غبيري تجريف النادي وفتح المجال أمام بناء محطة توليد للطاقة تمولها إيران التي لا تبعد سفارتها عن النادي كثيرا، وفقا للصحيفة.

وجاء مقترحه بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" بيروت ولقائه مع المسؤولين بداية هذا الشهر في وقت كان لبنان يعاني فيه من أزمة للطاقة وأعلن عن استعداد الشركات الإيرانية بناء محطتين للطاقة في 18 شهرا.

ورد "خليل" بمنشور على "فيسبوك" في 8 أكتوبر/تشرين الأول "نرحب بالعرض الإيراني توفير بناء محطة طاقة بقدرة 1000 ميجاوات في أراضي نادي الجولف في غبيري".

وأدى ذلك إلى رفض وعملية شجب من حلفاء "حزب الله" المسيحيين والدروز وكذا حركة الدفاع عن البيئة اللبنانية والتي قالت إن "رئة الحي الجنوبي عرضة للتهديد".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ملعب الغولف إيران الفتنة الطائفية ميليشيات شيعية ومسيحية نادي غولف لبنان نادي جولف لبنان ملعب الجولف

بعد اشتباكات خلدة.. هل أصبحت الحرب الأهلية على أبواب لبنان؟

هجرة جماعية.. ربع مليون لبناني يغادرون بلادهم خلال 4 أشهر ‏

لبنان يستيقظ على توقيتين مختلفين.. الطائفية أكبر من الشتوي أو الصيفي