التقي وزير القوي العاملة المصري "محمد سعفان"، الإثنين، بمكتبه في ديوان عام الوزارة، سفير قطر لدى مصر "سالم بن مبارك آل شافي"، لبحث احتياجات الدوحة من العمالة المصرية.

وبحث الوزير المصري والسفير القطري تحسين أوضاع العمالة المصرية في قطر، وأوجه العمل المشترك، فضلاً عن التمهيد للدورة المقبلة لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، المقرر إقامتها خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في الدوحة، بحضور أعضاء المجلس بتمثيلهم الثلاثي (حكومات وأصحاب أعمال وعمال)، وفقا لما أوردته صحيفة "الأهرام" المصرية.

وأكد "سعفان" لـ"آل شافي" تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات، لافتا إلى ضرورة العمل على دراسة الوضع داخل قطر من قبل السفارة المصرية ومكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة من حيث الاحتياجات من العمالة المصرية المطلوبة فى الفترات المقبلة، وكذلك حصر المشكلات التى تواجه عودتهم مرة أخرى، وتحسين العلاقة بين البلدين لأفضل مما كانت عليه فى الماضى.

وأبدى "سعفان" استعداد وزارة القوى العاملة والحكومة المصرية لتذليل أى عقبات أمام الاستثمار القطري فى الدولة المصرية.

وقال الوزير المصري: "نتحمل جميعا عبء عودة العلاقات المصرية القطرية إلى أوجها مرة أخرى، خاصة ما يهم العمالة المصرية الموجودة داخل الدولة القطرية، أو الاستثمارات القطرية فى داخل الدولة المصرية، والعمل على تذليل كافة الصعوبات التى تتواجد فى تلك المجالات والعمل على حل كافة المشكلات التى يمكن أن تحدث مستقبلا".

ومن جانبه، قدم السفير القطري الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة المصري على حسن الاستقبال، مؤكدا "الرغبة الشديدة فى أن نكون جميعاً بداية لعصر جديد من العلاقات التشاركية والتعاونية بين دولة قطر والدولة المصرية فى العديد من المجالات والقطاعات خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العمالة المصرية لها باع كبير فى ما وصلت إليه الدولة القطرية من التنمية والتطوير والتحديث" حسب قوله.

وأشار السفير إلى سعي الجانب القطرى لاستحداث استراتيجية عمل مشتركة بين البلدين تشمل كافة مجالات التعاون، لتذليل أي عقبات يمكن أن تواجه بناء تلك العلاقة، وتحدد فيها المدة اللازمة لبدء العمل فى مختلف القطاعات.

وفى ختام اللقاء، أهدى وزير القوى العاملة المصري السفير القطري هدية تذكارية من الصناعة المصرية، تعبيرا منه على عمق العلاقات المصرية القطرية، والتعاون المشترك بين البلدين فى العديد من المجالات على كافة المستويات.