نفى وزير الاتصالات السوداني، "هاشم حسبو"، ما قاله حاكم عام دارفور "مني أركو مناوي" عن أن هناك اتفاقا بين "البرهان" و"حمدوك"، بحل مجلسي السيادة والوزراء.
وأكد "هاشم حسبو" صحة تصريحاته لصحيفة "السوداني"، حول أنه "لا يوجد أي اتفاق بين حمدوك والبرهان على حل مجلسي السيادة والوزراء، وأن هذا الحديث هراء".
ولفت إلى أن "الحديث الآن هو عن تسليم السلطة للمدنيين فقط، وفي مواقيتها المعلومة".
وفي وقت سابق السبت، نقلت "الأناضول" عن حاكم إقليم دارفور بالسودان، قوله إن رئيسي مجلسي السيادة "عبدالفتاح البرهان"، والوزراء "عبدالله حمدوك"، توافقا على حل المجلسين.
وتابع "مناوي" في تصريح للوكالة التركية، وهو أحد قيادات تيار "الميثاق الوطني للحرية والتغيير": "توافق البرهان وحمدوك على حل المجلسين. كانت هنالك عدة اجتماعات لحل الأزمة السودانية".
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة السياسية بين أطراف السلطة وحواضنها تصاعدت في أعقاب اعتصام القصر الذي تتبناه مجموعة الميثاق الوطني في تحالف الحرية والتغيير، إذ إن الآلاف احتشدوا يوم الخميس الماضي في الخرطوم وولايات أخرى، إحياء لذكرى "ثورة أكتوبر"، متمسكين بالحكم المدني ومنددين برئيس مجلس السيادة "عبدالفتاح البرهان"
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.