طالب المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي"، الأحد، الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل بالرجوع عن هذا الأمر، و"التعويض عن هذا الخطأ الكبير".
وقال "خامنئي": "يجب على الحكومات التي ارتكبت في المدة الأخيرة خطأ كبيراً وأذنبت وطبّعت مع الكيان الصهيوني الغاصب والظالم أن تتراجع وتعود عن هذا النهج"، وذلك خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية التي تنظمه طهران سنويا تزامنا مع ذكرى المولد النبوي.
وأضاف: "عليهم أن يعوّضوا عن هذا الخطأ الكبير وهذه الحركة ضد الوحدة الإسلامية".
واعتبر "خامنئي" أن "قضية فلسطين هي المؤشر الرئيسي على اتحاد المسلمين. إذا تحقق الاتحاد بينهم، فإن القضية الفلسطينية ستُحل بالتأكيد على أفضل وجه"، مضيفا: "كلما زادت جديتنا في هذه القضية من أجل إحياء حقوق الشعب الفلسطيني، اقتربنا من اتحاد المسلمين".
واعتبارا من سبتمبر/أيلول 2020، وبدفع مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، أبرمت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم بذلك إلى مصر والأردن اللتين وقعتا اتفاقي سلام مع الدولة العبرية في 1979 و1994 تواليا.