ندّد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بالانقلاب في السودان، وهدّد بتعليق مساعداته المالية لهذا البلد إذا لم يعد العسكريون السلطة إلى الحكومة المدنية فوراً.
وحذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، في تصريح باسم الدول الـ27 الأعضاء في التكتل، من أن "هذه المحاولة لتقويض الانتقال نحو الديمقراطية في السودان، غير مقبولة".
وأضاف: "إذا لم يُعد الوضع فوراً إلى ما كان عليه، فستكون هناك تداعيات خطيرة لالتزام الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دعمه المالي".
وكان الاتحاد قد طالب، الإثنين، بالإفراج عن رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" وأعضاء الحكومة المعتقلين من قبل الجيش، فجر الإثنين.
وحذر "بوريل" من أن الحق في الاحتجاج السلمي يجب احترامه وأيضا تجنب العنف وإراقة الدماء بأي ثمن.
وأضاف: "أفعال الجيش تمثل خيانة للثورة والتحول والمطالبات المشروعة للشعب السوداني بالسلام والعدالة والتنمية الاقتصادية".