دعت السعودية إلى التهدئة وضبط النفس في السودان، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني ودعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار له.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح وزير الإعلام المكلف "ماجد القصبي"، في بيان المجلس أن "مجلس الوزراء، تابع مستجدات الأحداث في جمهورية السودان، مجدداً الدعوة إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأكد البيان على استمرار وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ودعمها كل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار لبلاده.
والإثنين الماضي، استولى قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" على السلطة بعد إعلانه حل كافة المؤسسات وتوقيف وزراء ومسؤولين مدنيين.
وفي سياق آخر، استعرض مجلس الوزراء السعودي، جملة من الموضوعات وتطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، معرباً عن ترحيبه وتثمينه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي المندد بهجمات ميليشيا الحوثي على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية، وعدّه دفعة مهمة للجهود المبذولة لإنجاح مساعي المملكة لإنهاء أزمة اليمن، ودعم الوصول إلى حل سياسي شامل لها.
وجدّد المجلس، موقف المملكة الثابت في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل لها يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على ما عبرت عنه أمام اللجنة الاقتصادية والمالية في الأمم المتحدة من ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستجابة للقرارات والقوانين الدولية وإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة.
كما تطرق في بيانه إلى ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في مؤتمر (دعم استقرار ليبيا) الذي عُقد بالعاصمة طرابلس، من دعمها الجهود الدولية للحفاظ على وحدتها وأمن أراضيها، والإشادة بالخطوات المتخذة من السلطة الليبية لتلبية تطلعات الشعب الليبي وآماله نحو بلوغ دولة موحدة ذات سيادة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية.
