من جانبها، كشفت القناة الثانية العبرية، نقلا عن مصادر محلية إن «عدد القتلى الإسرائيليين في الهجمات الفلسطينية، بلغ 16 قتيلا، منذ مطلع الشهر الماضي بالإضافة إلى إصابة العشرات»، أي في نفس الفترة السابقة.
ويعتبر أمس الخميس أحد أكثر الأيام التي قتل فيها إسرائيليين، منذ انطلاق الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، إذ قُتل 4 من المستوطنين، بينما أُصيب نحو 16 آخرون إثر هجومين في تل أبيب وقرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن إصابة إسرائيلي في عملية طعن، قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش إن «الشاب الفلسطيني المهاجم تم اعتقاله» دون الإشارة إلى مصيره.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في (إسرائيل)، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وكان «محمود الزهار»، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قد قال إن مواجهات الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد تتصاعد وتتطور إلى «انتفاضة».
وأضاف «الزهار»، في كلمة له خلال ندوة سياسية له الشهر الماضي إن «الفرصة لحدوث انتفاضة فلسطينية جديدة متوفرة في الوقت الراهن»، مؤكدا أن «هناك فرصة شعبية، للقيام بانتفاضة، لكن الأمر الذي قد يحول دون ذلك، هو استمرار التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية».
وتخشى الدوائر الأمنية الإسرائيلية من تحول الغضب الفلسطيني الحالي في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة.