قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد أبوالغيط"، إن حدوث حالة توافق عربي، سيمكن سوريا من العودة للجامعة واستعادة عضويتها المجمدة منذ العام 2011.

وأكد "أبوالغيط" وجود رغبة لدى عدد من الدول في ذلك، مشيرا إلى أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبره بداية زخم.

وأضاف في مقابلة مع قناة "صدى البلد" (مصرية خاصة)، أن ما حدث في سوريا كان أمرا كبيرا، واستثار غضب عرب كثيرين، كون نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، فضلا عن تشريد الملايين، وإهانة المرأة السورية، والتمكين الأجنبي من دمشق".

وتابع: "بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد".

وكان وزير الخارجية الجزائري، الذي تستضيف بلاده القمة المقبلة، "رمطان لعمامرة"، قد صرح قبل أيام بأن مشاركة سوريا في القمة العربية مرتبط بالمشاورات، معبرا عن أمله في حضور دمشق فعاليات القمة العربية.

وجمدت الجامعة العربية عضوية سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011، عقب الحملة الوحشية التي شنها نظام "بشار الأسد"، لسحق الانتفاضة الشعبية في البلاد، والتي انطلقت في مارس/آذار من العام ذاته، وتطورت لتصبح أحد أكبر المآسي الإنسانية في العالم.