أعلنت تركيا أنها تدعم مع قطر حلا سياسيا في سوريا، لكن "مع محاسبة مجرمي الحرب"، حسبما أكد سفير أنقرة لدى الدوحة "مصطفى كوكصو".
وقال "كوكصو"، في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس، بمناسبة الذكرى الـ91 لتأسيس الجمهورية التركية، إن تركيا وقطر "تدعمان الحل السياسي في سوريا ومحاسبة مجرمي الحرب وتؤمنان بأنه لا يمكن إنهاء الصراع السوري إلا من خلال عملية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأوضح: "ندعم جميع المبادرات الدولية الهادفة إلى حل سياسي على أساس معايير الأمم المتحدة، بما في ذلك عملية جنيف ومنصة أستانا".
وأردف السفير التركي: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان نجاح اللجنة الدستورية، التي بدأت عملها في جنيف بفضل جهود ضامني أستانا والأمم المتحدة. وعلى المجتمع الدولي ممارسة الضغط على النظام ومؤيديه، من أجل الحفاظ على الهدوء في إدلب بشكل دائم ودفع العملية السياسية".
وجاءت تصريحات "كوكصو"، بعد يومين من موافقة البرلمان التركي على تمديد بقاء القوات التركية في سوريا والعراق، لمدة عامين جديدين.
وتتواجد القوات التركية في نقاط عسكرية بالشمال السوري وشمال شرق العراق، تحت مظلة حماية حدودها من الأحزاب الكردية، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني.
وتعتبر حكومة النظام السوري الوجود التركي على أرضها احتلالا، في حين لا ترحب بغداد بالوجود العسكري التركي ضمن الأراضي العراقية.
وخلال الأيام الماضية، لوحت أنقرة بعملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، بسبب ما قالت إنه تصاعد لأنشطة الميليشيات الكردية، التي تتلقى دعما أمريكيا، ضد تركيا وأمنها القومي.
