قدم الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ"، الجمعة، اعتذاره لذوي ضحايا مجزرة كفر قاسم التي وقعت عام 1956، على يد القوات الإسرائيلية وراح ضحيتها 49 فلسطينيا في البلدة العربية الواقعة شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدث "هرتسوغ" في مراسم تأبين ضحايا مجزرة كفر قاسم، بعد أسبوع عاصف في الكنيست، سقط فيه قانون كفر قاسم الذي يطالب بالاعتراف الرسمي بالمجزرة من قبل الدولة.
وقال "هرتسوغ": "أحني رأسي في ذكرى الضحايا الـ49، أحني رأسي أمامكم وأسألهم العفو باسمي وباسم إسرائيل".
وأضاف: "قتل وإيذاء الأبرياء ممنوع منعا باتا ويجب أن يظل فوق كل الجدل السياسي... بعد 65 عاما من الكارثة، سنصلي ونتمنى أن ترافقنا ذكرى الضحايا كدرس وبوصلة".
הרג ופגיעה בחפים מפשע הם אסורים בתכלית האיסור. הם חייבים להישאר מעל לכל מחלוקת פוליטית.
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) October 29, 2021
אני מרכין את ראשי בפני זיכרון ארבעים ותשעה ההרוגים, ומבקש, בשמי ובשם מדינת ישראל - סליחה.
מתוך דברים שנשאתי היום באירוע זיכרון להרוגי הטבח בכפר קאסם. pic.twitter.com/3RJY0Z7qXh
يأتي ذلك بعد أيام من سقوط مشروع قانون قدمه النواب العرب في الكنيست للاعتراف بذكرى المجزرة، لكنه لم يحصل على الأغلبية المطلوبة.
ووقعت مجزرة كفر قاسم في المدينة العربية الواقعة داخل إسرائيل أو ما يعرف بالخط الأخضر حاليا في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956 ونفذها حرس الحدود الإسرائيلي ضد مواطنين فلسطينيين عزل وقتل 49 منهم بينهم العديد من الأطفال.