البرهان: قراراتنا الأخيرة ليست انقلابا وإنما لتصحيح المسار

السبت 30 أكتوبر 2021 10:33 ص

نفى القائد العام للجيش السوداني، "عبدالفتاح البرهان"، أن تكون القرارات التي اتخذها قبل أيام والتي شملت حل مجلسي السيادة والحكومة الحاكمين للفترة الانتقالية بمثابة انقلاب عسكري، معتبرا أنها "تصحيح للمسار".

وفي تصريحات صحفية هي الأولى منذ استيلائه على الحكم، قال "البرهان": إن "من يظن أن هذا انقلاب فهو غير صادق، لأننا موجودون بالسلطة، وإذا كان هناك انقلاب كنا لنتغير نحن أيضا، ولكن ما حدث تصحيح للمسار والعملية الانتقالية".

وحول الانتقادات الدولية لتحركاته الأخيرة، أضاف "البرهان" أنه توقع مثل هذه الردود لأن الإعلام جزء كبير منه غير صادق وغير أمين، ينقل وقائع وحقائق لا ينظر إليها العالم.

وأوضح أن الإعلام كان مضلّلا، مشيرا إلى أن كثيرا من الحقائق غير معلومة للناظر إلى الخريطة السياسية السودانية.

وذكر أن حكومة "عبدالله حمدوك" عجزت عن معالجة الأزمات في البلاد، لافتا إلى أن إبعاد رئيس الحكومة عن منزله في بداية الحراك كان بسبب وجود معلومات حول استهدافه.

وحول مدى أهمية القرارات الأخيرة لاستقرار السودان، أجاب بأنه "بالنظر للخريطة السياسية والاجتماعية، كان بها خلل كبير في مسار الفترة الانتقالية، حيث عجزت خلالها الأحزاب المكونة للائتلاف، في التوافق على أي من موضوعات الساعة".

وتابع "البرهان": "الحكومة فشلت في التوافق على قيام المجلس التشريعي وقيام حكام الولايات وفشلت حتى في احتواء القوى السياسية".

والإثنين الماضي، أعلن "البرهان" فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهمًا المكون المدني في السلطة بـ "التآمر والتحريض على الجيش".

وجاءت هذه التحركات من الجيش بعد أيام من المظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى، إذ انقسم الشارع بين مطالبين للجيش بتولي الحكم، وآخرين طالبوا بتسليم السلطة للمدنيين.

ولاقت الإجراءات، التي أعلنها "البرهان" انتقادات دولية واسعة؛ مع الدعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

البرهان انقلاب السودان

قبل مظاهرات مليونية ضد الانقلاب.. تحذير أمريكي بريطاني لجيش السودان من العنف ضد المحتجين

أعفى 7 وكلاء نيابة.. البرهان يوجه بإعادة اعتقال رموز نظام البشير