ن. إنترست: إيران تبالغ بشأن التقدم في برنامجها النووي

الأحد 31 أكتوبر 2021 05:49 ص

أفادت مجلة "ناشيونال إنترست" أن إيران تبالغ بشأن التقدم الذي حققته في برنامجها النووي، بهدف تخويف المجتمع الدولي والحصول على تنازلات أمريكية.

وجاء في تقرير للمجلة الأمريكية، نُشر الجمعة تحت عنوان: "لا تصدقوا ايران بتحقيق إنجاز نووي آخر"، أن ايران تلعب لعبة نووية متقنة، وأنها في الوقت الذي تعد فيه بشكل مبهم باستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي، فإنها تثير المخاوف مرارًا وتكرارًا بشأن تقدمها في تخصيب اليورانيوم.

وأضافت أن "طهران أعلنت اخيرا  أن لديها 120 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وهو قريب بشكل خطير من الكمية المطلوبة لإنتاج سلاح نووي"، منوهة إلى أن "مثل هذه التصريحات هي مجرد تهويل يهدف إلى انتزاع التنازلات الأمريكية والتعتيم على الانتكاسات الخطيرة في برنامج إيران النووي".

وتابعت: "إيران زعمت أنها حققت اختراقات كبيرة في تخصيب اليورانيوم 3 مرات العام الجاري بما فيها المبالغة في تقدير مخزونها من اليورانيوم المخصب"، موضحة أن "أحدث بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن احتمال إنتاج إيران لليورانيوم بنسبة 60% ضئيل جدًا في الوقت الحالي، ولا يكفي تقليص الوقت اللازم لإنتاج المواد الانشطارية لسلاح نووي بشكل كبير".

واعتبرت المجلة الأمريكية  أن "إيران كاذبة ومضللة من خلال المبالغة بمخزونها من اليورانيوم المخصب، فهي تأمل في تخويف إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن من أجل أن تدفع أي ثمن لاقناع ايران بعدم تجاوز هذه العتبة الخطيرة".

وأعربت "ناشيونال إنترست" عن اعتقادها بأن إيران تأمل أيضًا أن تحجب مزاعم التخصيب انتكاسات سابقة خطيرة في مجالات رئيسية أخرى من برنامجها النووي ناجمة عن 3 هجمات سرية منذ يوليو/تموز، العام الماضي، وأنه في أعقاب تلك الهجمات بدأت طهران خططًا طموحة لمضاعفة إنتاجها من التخصيب 3 مرات عن طريق استبدال الأجهزة المدمرة بآلاف أجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدمًا.

وأضافت: "في الوقت الحالي وبينما تعتمد إيران بشكل أساسي على فائض من تلك الأجهزة يمكنها فقط توسيع قدرتها على التخصيب بشكل تدريجي في أحسن الأحوال، وهذا من شأنه أن يوفر للولايات المتحدة وقتًا ثمينًا لبناء قوة تفاوضية مع تجنب الاندفاع للعودة إلى صفقة نووية سيئة".

 ودعت المجلة الأمريكية إدارة "بايدن" إلى تعليق المفاوضات مؤقتا مع إيران، والتركيز بدلا من ذلك على استعادة نفوذ واشنطن على طهران.

وختمت المجلة تقريرها بالقول، إنه "بدلاً من الوقوع في شرك الخداع الإيراني، يجب على الولايات المتحدة أن توضح لطهران أن الوقت ليس في صالحها".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران البرنامج النووي جو بايدن طهران

إيران تعلن عدم تحمسها لعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي.. ما السبب؟

بلينكن عن النووي الإيراني: كل الخيارات مطروحة على الطاولة