أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الأحد، التزام الولايات المتحدة بضمان القدرات الدفاعية لقوات تايوان على الرغم من تصاعد الخلافات مع الصين.
وقال "بلينكن"، في حديث لقناة "CNN": "لا تغيرات في سياستنا، لدينا التزام قديم بالتوافق مع قانون العلاقات مع تايوان أيده بحزم في حينه (الرئيس الأمريكي الحالي، جو) بايدن، الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي آنذاك، بضمان امتلاك تايوان وسائل لدفاع عن نفسها، ونحن نقف إلى جانب ذلك".
وتابع: "وقد وقف الرئيس إلى جانب ذلك بقوة، ونريد أن نتأكد من عدم اتخاذ أي طرق إجراء أحادي الجانب من شأنه أن يخل بالوضع الراهن فيما يتعلق بتايوان. وهذا لم يتغير".
وامتنع "بلينكن" مع ذلك عن تقديم أي رد واضح على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي دعم تايوان في حال تعرضها لأي هجوم من قبل الصين، وصرح: "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو إننا سنظل ملتزمين بشكل صارم بالتعهدات التي تحملناها في إطار الاتفاقات مع تايوان".
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الرئيس الأمريكي خلال اجتماع في مدينة بالتيمور، إن إدارته مستعدة لضمان أمن تايوان في حال تعرضها لأي هجوم تنفيذا للالتزامات التي تحملتها الولايات المتحدة.
وأثار هذا التصريح رد فعل حاد لدى الصين، التي قالت على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها "وانج وين بين"، إنها لن تقدم أي تنازلات أو تسويات في القضايا التي تمس مصالحها الأساسية.
وأكد أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم الصين وقدرتها على ضمان حماية سيادتها، مشددا على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "جين بساكي"، أن تصريح "بايدن" لا يعني وجود أي تغير في سياسة الولايات المتحدة في المنطقة.
