كشفت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، معلومات جديدة، حول فريق الاغتيال الروسي الذين أوقفتهم مؤخرا، المخابرات التركية، بتهمة "التجسس السياسي والعسكري".

ونقلت وسائل إعلام التركية عن مصادر، قولها إن المخابرات ألقت القبض على 6 أشخاص، 4 من الجنسية الروسية، وأوزبكي، وأوكراني، أثناء تتبعهم لقائد شيشاني، كان يقاتل مع المعارضين السوريين، وبعدها وصل إلى تركيا.

وكشفت المصادر، أن أعضاء الشبكة تلقوا تعليماتهم من "آدم دليمخانوف" وهو سياسي شيشاني، وابن عم الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف".

وحسب المصادر، فإن "دليمخانوف" كان قد نسّق لاغتيال 4 معارضين شيشانيين في أوروبا، منذ 2004، وهو مطلوب للإنتربول الدولي.

ولفتت المصادر، إلى أن فريق الاغتيال الروسي اشترى أسلحة من شخص يعمل في تنظيم "الدولة"، كاشفة أن هذه الأسلحة عبارة عن "مسدسات وكاتم للصوت"، لاستخدامها في عمليات اغتيال.

ولم تكشف الصحف عن الشخصيات المستهدفة من الفريق، كما لم تذكر متى بدأت المخابرات التركية بتعقّب هذا الفريق.

إلا أن الصحف أشادت بدور رئيس المخابرات التركية "هاكان فيدان"، وقدرته على تتبع الخلايا التجسسية في تركيا.

ومنتصف الشهر الماضي، كشفت وكالة "الأناضول" (رسمية) عن اعتقال السلطات 6 مواطنين أجانب بينهم روس، بتهمة "التجسس السياسي والعسكري".

واعتقل الـ6 بولاية أنطاليا في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمذكرة صدرت عن النيابة العامة في إسطنبول.

وأشارت الوكالة إلى أن المحكمة قررت حبسهم بتهمة "التجسس والتحضير لعمل مسلح ضد معارضين شيشانيين مقيمين في تركيا"، ورحّلوا إلى سجن "مال تبة" في إسطنبول.

ونشرت وسائل إعلام أخرى، منها شبكة "تي آر تي" (رسمية) أسماء المتهمين، مؤكدة أنهم يواجهون عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 15 و20 عاما.

ولاحقا، أعلنت دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تتابع عن كثب ملابسات اعتقال عدد من المواطنين الروس في تركيا، وأنها طلبت توضيحا من الخارجية التركية بشأنهم.