السفير الفرنسي يتهم أستراليا بطعن باريس في الظهر

الأربعاء 3 نوفمبر 2021 08:58 ص

قال السفير الفرنسي لدى أستراليا، "جان بيير تيبو"، الأربعاء، إن كانبيرا تصرفت بخداع عندما ألغت فجأة عقدا بمليارات الدولارات مع باريس لبناء أسطول من الغواصات.

وأضاف لوسائل الإعلام في كانبيرا: "الخداع كان متعمدا… ولأن الأمر أكثر من مجرد توفير غواصات، إذ كان اتفاقا مشتركا بشأن السيادة وشمل نقل بيانات سرية للغاية، فإن الطريقة التي تم التعامل بها كانت طعنة في الظهر".

وألغت أستراليا في سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقا مع مجموعة نافال الفرنسية لصنع غواصات تقليدية، واختارت بدلا من ذلك بناء 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية في اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وسبب القرار خلافا كبيرا بين البلدين استدعت على أثره فرنسا سفيريها من أستراليا والولايات المتحدة. وعاد تيبو إلى كانبيرا الشهر الماضي، وكان حديثه الأربعاء المرة الأولى التي يتناول فيها علنا العلاقات الثنائية.

وقال تيبو:"هذه الأمور لا تحدث بين الشركاء ولا حتى بين الأصدقاء".

وصرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الأحد الماضي، بأن رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" كذب عليه بشأن نوايا كانبيرا.

ونفى "موريسون" هذا الزعم، وقال إنه سبق وأوضح لماكرون أن الغواصات التقليدية لم تعد تلبي احتياجات أستراليا.

وتحدث "موريسون" و"ماكرون" الأسبوع الماضي، وسعى الزعيم الأسترالي إلى مصافحة الرئيس الفرنسي علنا في قمة مجموعة العشرين في روما في مطلع الأسبوع.

وقال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم الجمعة إن طريقة التعامل مع الاتفاق الجديد كانت "خرقاء"، مضيفا أنه كان يعتقد بأن فرنسا قد أُبلغت بإلغاء العقد قبل الإعلان عن الاتفاق الثلاثي.

 

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

فرنسا أستراليا صفقة الغواصات جان بيير تيبو ماكرون بايدن سكوت موريسون

فرنسا: إلغاء أستراليا صفقة الغواصات سيؤثر على مستقبل حلف الناتو

ماكرون يعلم منذ شهور.. أستراليا ترفض انتقادات فرنسية بشأن صفقة الغواصات

روسيا: تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا أحدث شرخا في الناتو.. وفرنسا أولى الضحايا

لم تعرف الدوافع بعد.. طعن شرطي في باريس وتعقب للجاني

بعد أزمة الغواصات.. فرنسا وأستراليا تعيدان إحياء العلاقات