أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن مصطلح "الأماكن المفتوحة" الوارد في الضوابط الصحية المعلنة مؤخرا بخصوص تخفيف إجراءات كورونا، يعني الأماكن غير المغطاة وغير المحاطة بحدود، مثل الحدائق العامة، وأرصفة المشاة.
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة، في بيان، أن "التعريف يشمل الأماكن التي تكون مفتوحة للجميع، دون اشتراطات أو ترتيبات دخول من جهة منظمة أو مشرفة، ولا يشمل ذلك الملاعب الرياضية، والفعاليات والمناسبات الكبيرة ونحوها، التي تكون مخصصة لاستضافة 500 شخص في الوقت ذاته فأكثر، بصرف النظر عن عدد الحضور الفعلي".
وأوضح أنه "يجب الالتزام بارتداء الكمامة أثناء الحضور في تلك الأماكن والمناسبات والفعاليات ونحوها".
الجهات الصحية المختصة في المملكة تحدد تعريف الأماكن العامة وضوابطها. pic.twitter.com/6xvPXKBoWB
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) November 3, 2021
وأكد المصدر أن على جميع منظمي الأنشطة ضرورة التحقق عبر تطبيق "توكلنا" من الحالة الصحية لمرتادي تلك الأنشطة.
وشدد على "استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بما فيها لبس الكمامة، والتباعد في الأماكن التي لا يتم التحقق فيها من حالة التحصين، مثل المساجد، وأسواق النفع العام والمحال التجارية الصغيرة وورش السيارات، والممرات والساحات المكشوفة للمجمعات التجارية، وما في حكمها".
ودعا المصدر جميع المواطنين والمقيمين الذين مضى 6 أشهر على اكتمال تلقيهم التحصين بجرعتين، إلى المسارعة بالحصول على الجرعة التنشيطية (المعززة)، وذلك بهدف تعزيز "مناعة المجتمع".
والقرار الذي اتخذته السعودية بتخفيف الإجراءات الصحية، وبدأ تنفيذه الأحد، يقضي بعدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
ويشمل التخفيف السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد.
فضلا عن ذلك، يتم إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.