دعت الأمم المتحدة، كلا من المغرب والجزائر، إلى الحوار وخفض التوتر المتصاعد بينهما.
وقالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك "إيري كانيكو"، إن "الأمين العام (أنطونيو جوتيريش) على دراية بالوضع بين البلدين، وهو يحثهم وبقوة على الحوار من أجل ضمان خفض حدة التوتر بين البلدين، خاصة أننا نتطلع إلى بدء مهام مبعوثنا الخاص، وسنرى كيف يمكنه المساعدة في تحسين الحالة بين البلدين".
والأربعاء، أعلنت الرئاسة الجزائرية، اغتيال 3 من مواطنيها كانوا على متن شاحنات تجارية تنقل سلعا إلى موريتانيا، واتهمت الجانب المغربي بـ"التورط في القصف بواسطة سلاح متطور"، متوعدة بأن ذلك "لن يمضي دون عقاب".
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن "جوتيريش"، تعيين "ستيفان دي ميستورا" مبعوثا له إلى إقليم الصحراء، خلفا للمبعوث الألماني "هورست كوهلر"، الذي استقال في 22 مايو/أيار 2019.
وتأتي هذه الأحداث، في وقت تشهد فيه علاقة المغرب والجزائر أزمة دبلوماسية حادة، عقب قرار الأخيرة في أغسطس/آب الماضي قطع علاقتها مع الرباط بسبب ما اعتبرته “توجهات عدائية” منها.