وجه رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، رسالة دعم وصمود لمواطنيه، في مواجهة زحف قوات تيجراي وأورومو، نحو العاصمة أديس أبابا، لافتا إلى أن ما تشهده بلاده هي "لحظة ولادة الأبطال".
وفي تدوينة له عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، السبت، قال "آبي أحمد"، إن "آخر أصعب مخاض هي لحظة ولادة الطفل، واعتبر أن هذا هو الوقت الذي تمر به إثيوبيا حاليا"، ووصف ذلك الوقت بأنه "الذي يولد فيه الأبطال".
وأشار إلى أن "هناك تضحية يجب القيام بها، وأن تلك التضحيات هي التي تزرع إثيوبيا على صخرة لكي تكون أقوى".
وتابع أن "الصعاب زادت من قوة الإثيوبيين".
في رسالة أخرى عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن "بلاده ستواصل مواجهة تحدياتها الراهنة، في وحدة لا تتزعزع".
ولفت إلى أنه "سيظل مع شعبه على طريقهم نحو القمة بشموخ وبمرونة نحو الأمام".
ولفت إلى أن بلاده تتمتع بإمكانيات كبيرة وثروة ثقافية وتاريخية ووطنية هائلة.
A nation of great potential and immense cultural, historic and national wealth, #Ethiopia will persevere through our current challenges. In unwavering unity we will remain on our path towards greater heights #ResilientlyOnwards.
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 6, 2021
والجمعة، استدعى الجيش الإثيوبي قوات الاحتياط، ودعا العسكريين السابقين إلى التسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، لوقف زحف قوات تيجراي وأورومو، نحو العاصمة أديس أبابا.
وتتبادل الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الاتهامات بعرقلة نقل المساعدات وبتجويع السكان.
وفي واشنطن، وقعت 9 جماعات إثيوبية على اتفاق لإنشاء تحالف جديد مناهض لحكومة "آبي أحمد علي"، يهدف إلي فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويضم التحالف الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" كلا من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وجيش تحرير أورومو ،و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.
وتأتي تلك التطورات بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في إقليم تيجراي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.