الأمم المتحدة: الشاحنتان الجزائريتان المتهم المغرب بتفجيرهما كانتا بمنطقة عسكرية

السبت 6 نوفمبر 2021 03:03 م

أكدت الأمم المتحدة أن الشاحنتين الجزائريتين؛ المزعوم تفجيرهما الأسبوع الماضي من قبل المغرب؛ في هجوم أودى بحياة 3 جزائريين، كانتا في منطقة عسكرية، رغم أنها تنتظر المزيد من التفاصيل حول الحادث، الذي أصبح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين.

والأربعاء؛ اتهمت السلطات الجزائرية المغرب بقتل 3 سائقي شاحنات في "قصف همجي" في إقليم الصحراء الغربية؛ بينما كانوا يقطعون الطريق بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومدينة ورقلة الجزائرية، وحذرت من أن هذا القتل لن يمر "دون عقاب".

ونفت مصادر حكومية مغربية، تحدثت للصحافة "تورط المملكة في الحادث"، مفندةً اتهام الجزائر بتنفيذ الهجوم بطائرة مسيرة (درون).

وأكد متحدث مغربي، لم يكشف عن هويته، أنها "أزمة مختلقة" وأن الشاحنتين الجزائرتين "مرتان بحقل ألغام مع عتاد عسكري متوجه لجبهة البوليساريو".

ووصلت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو) في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد يوم من الحادث، إلى منطقة الهجوم لدراسة ما حدث.

وقال نائب المتحدث باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة "فرحان حق": "يمكننا أن نؤكد أن مكان الهجوم يقع في شرق الصحراء الغربية بالقرب من بير لحلو".

وتقع المنطقة شرقي الجدار المغربي في الأراضي الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو، وتعتبر منطقة عسكرية ومحظورة.

وأضاف "حق" أن "البعثة رصدت شاحنتين تحملان لوحات أرقام جزائرية متوقفة بالتوازي مع بعضهما البعض، وتعرضت الشاحنتان لأضرار كبيرة وحروق".

وتابع: "ليس لدي أي تفسير لسبب وجود الشاحنات في مكانها، إنه سؤال ندرسه".

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس/آب الماضي، مستشهدة بمجموعة من الأسباب، مشيرة إلى عدم إحراز تقدم في حل النزاع حول الصحراء الغربية، إذ تعتبر الجزائر حليفًا لجبهة البوليساريو.

ووصف المغرب القرار بأنه "غير مبرر"، ورفض "بشكل قاطع" الذريعة "المغلوطة والعبثية" وراء القرار الجزائري.

المصدر | الخليج الجديد + الرأي اليوم

  كلمات مفتاحية

الجزائر المغرب العلاقات الجزائرية المغربية الأمم المتحدة

المغرب والجزائر: قصف الشاحنة بعد وقف الغاز؟