اعتبرت روسيا أن إعلان كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن تكتل "أوكوس"؛ أحدث "شرخا" في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا": "ما هذا الإجماع والتضامن؟ بعد كل شيء، من خلال هذا العمل، أحدثوا شرخا عميقا داخل أسرة الناتو، وليس فقط خلافا في المفاهيم، ولكن أيضا تناقضا تكنولوجيا".
وأضافت: "نعرف نوع الغواصات النووية التي ستحرس القارة الأسترالية، ولكن ضد من، ولماذا، وبأي وقود ستعمل، وكيف سيرتبط كل هذا بالوثائق الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية؟".
وتابعت "زاخاروفا": "تم التخلص من فرنسا بكل مشاريعها التكنولوجية والاقتصادية التي تم حسابها".
وأشارت إلى أن "أيديولوجية العالم الغربي هي خلق تكتلات تكون في مواجهة مستمرة مع شخص ما".
وتابعت: "أيديولوجية بلادنا هي التعامل على أساس المساواة من أجل مواجهة التهديدات.. انظر ما هو الاختلاف.. أن نكون أصدقاء ضد شخص ما أو أن نكون أصدقاء معا للتغلب على المشاكل المشتركة".
وأعلنت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، عن شراكة أمنية جديدة تحت اسم "أوكوس".
وتخطط أستراليا بموجب هذه الشراكة لبناء 8 غواصات نووية، على الأقل، باستخدام التكنولوجيا الأمريكية، وإعادة تجهيز قواتها المسلحة بصواريخ كروز الأمريكية.