تحولت ميزانية قطر إلى الفائض، خلال التسعة أشهر الأولى 2021، وسجلت 4.9 مليارات ريال (1.35 مليار دولار) من عجز بقيمة 4.1 مليارات ريال (1.13 مليار دولار ) في الفترة المماثلة من العام السابق.
وقالت وزارة المالية القطرية في بيان الإثنين، إن الميزانية العامة تحولت أيضا إلى تسجيل فائض في الربع الثالث من العام الحالي بقيمة 900 مليون ريال (248.7 مليون دولار) من عجز بقيمة 2.673 مليار ريال (738.8 مليون دولار) على أساس سنوي.
وحسب البيان، سجلت ميزانية قطر إيرادات بقيمة 47 مليار ريال (12.9 مليار دولار) في الربع الثالث، بنمو سنوي 20.6%.
وأشارت البيانات إلى نمو قيمة الإيرادات النفطية في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 34.6% إلى 41.2 مليارات ريال (11.38 مليار دولار)، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط والغاز.
وسجلت الإيرادات غير النفطية 5.7 مليارات ريال (1.57 مليار دولار) في الربع الثالث بانخفاض سنوي 30.8%.
وارتفعت مصروفات قطر في الربع الثالث 2021 بنسبة 10.7% على أساس سنوي، إلى 46.1 مليار ريال (12.7 مليار دولار).
وتظهر ميزانية قطر التعافي من تداعيات تفشي فيروس "كورونا"، وزيادة الإنفاق على المشاريع الرئيسية استعدادا لتنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومُصدِّر في العالم للغاز الطبيعي المُسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.