توصلت الحكومة الباكستانية، إلى اتفاق وقف شامل لإطلاق النار مع حركة "طالبان" المحلية، لمدة شهر.

وحسب ما أعلن وزير الإعلام في حكومة إسلام آباد "فؤاد تشودري"، الإثنين، فإن السلطات في أفغانستان المجاورة سهلت المحادثات بين الطرفين.

ولم يكشف "تشودري"، على تفاصيل الهدنة وموعد دخولها حيز التنفيذ، لكنه قال إنه "سيتم تمديد وقف إطلاق النار بناء على التقدم الذي يتم تحقيقه خلال المحادثات بين الجانبين".

ولم ترد حركة "تحريك طالبان باكستان"، التي يشار إليها أحياناً باسم "طالبان" الباكستانية، حتى الآن على هذا الإعلان.

وأوضح "تشودري" أن الحكومة الأفغانية المؤقتة تقوم بتسهيل المحادثات.

ورداً على انتقادات بأن المحادثات تجري بشكل سري، قال "تشودري": "لا يمكن أن تجري أي حكومة محادثات تشكل انتهاكاً للدستور".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، إن إسلام آباد ستصدر عفوا عن أفراد الجماعات الموقعة على الاتفاق، في حال نجاح المحادثات في التوصل إلى تفاهم حول "نزع سلاح".

وأوضح أن حركة طالبان الأفغانية لعبت دورا مهما في التنسيق لتلك المحادثات.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، تم فتح معبر "تورخم" الحدودي بين أفغانستان وباكستان لمدة 24 ساعة، وذلك بعد إغلاقه عقب سيطرة "طالبان" على الحكم في أفغانستان، في أغسطس/آب الماضي.

وطالب رئيس الوزراء الباكستاني، خلال الشهر الماضي، المجتمع الدولي بالحوار مع "طالبان"، منعا لانزلاق أفغانستان مرة أخرى إلى الفوضى.