طهران توفد كبير مفاوضيها لأوروبا وتحدد 3 شروط للعودة للاتفاق النووي

الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 07:29 ص

بدأ كبير المفاوضين الإيرانيين "علي باقري كني"، جولة أوروبية الثلاثاء، قبل أن يترأس وفد بلاده للعودة إلى المحادثات المقررة في فيينا بعد 3 أسابيع.

وحددت طهران 3 شروط لواشنطن لإعادة العمل بالاتفاق النووي، تشمل رفع العقوبات دفعة واحدة، إضافة إلى ضمانات أمريكية بألا تتخلى مجدداً عن الاتفاق، والاعتراف بـ"تقصيرها" في الانسحاب والتسبب في الأوضاع الحالية.

وقال المفاوض النووي الإيراني "كني"، إنه سيلتقي عددا من نظرائه الأوروبيين خلال الأيام المقبلة، وسيبحث القضايا الثنائية والإقليمية وسير المحادثات النووية المقرر استئنافها في أواخر هذا الشهر.

وأضاف في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، أن بلاده لن تدخر أي جهد في الدفاع عن مصالحها الوطنية والعمل من أجل رفع العقوبات غير القانونية عليها.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "رويترز"، إن "كني" سيجري محادثات اليوم مع "فيليب إيريرا" مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الفرنسية، رئيس وفد التفاوض الفرنسي، في إطار جهود التخطيط لاستئناف محادثات فيينا.

وتستعد الدول الكبرى لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 من حالة الموت السريري، بعد مضي 3 سنوات ونصف السنة على توقيع الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" مرسوم الانسحاب.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، في مؤتمره الأسبوعي، إن مسار العودة الأمريكية إلى الاتفاق "واضح"، مردداً شروطاً سابقة عن رفع العقوبات والتحقق منها.

واعتبر الإثنين، بحسب ما نقلت رويترز، أن على أمريكا تقديم ضمانات بأنها لن تتخلى مجددا عن الاتفاق النووي إذا تم إحياؤه.

كما أضاف أن على الإدارة الأمريكية رفع كل العقوبات التي فرضت على بلاده، في عملية يمكن التحقق منها.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية "محمود عباس زاده مشكيني"، الإثنين أيضا، بحسب ما نقلت وكالة "فارس"، أن مفاوضات فيينا ينبغي أن تبدأ من نقطة انسحاب "ترامب"، متحدثا عن وجوب عدم التخلي عن طلب ضمانات من الإدارة الأمريكية بعدم الانسحاب ثانية.

وتتخوف طهران من إجماع بين الثلاثي الأوروبي والإدارة الأمريكية على إثارة ملف الأنشطة الإقليمية والصواريخ الباليستية، إذا ما تمكنت واشنطن من العودة للاتفاق النووي، ما يتيح لها تحريك آلية "فض النزاع".

وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن الوزير "حسين أمير عبداللهيان"، أجرى محادثات هاتفية مع نظيرته البريطانية "ليز تراس"، الإثنين حول القضايا الثنائية، ومفاوضات فيينا، وبعض القضايا الإقليمية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران الاتفاق النووي أمريكا عقوبات علي باقري كني

إيران: رفع العقوبات يجب أن يكون نقطة البداية لمفاوضات فيينا المقبلة