عادت قضية الطيار السعودي المختفي في الفلبين، "عبدالله الشريف" إلى واجهة مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة مجددا، بعد ظهور والدته على فضائية "روتانا خليجية"، لتطالب سلطات بلادها بتكثيف البحث عنه.

وشارك العشرات من مستخدمي مواقع التواصل في وسم "أين عبدالله الشريف؟" الطيار المفقود، والذي تحول إلى حملة جديدة لمطالبة الحكومة السعودية بالبحث عنه.

وظهرت والدة الطيار من خلال برنامج "ياهلا" على فضائية "روتانا خليجية"، مؤكدة على أنها لا تزال تنتظر ظهور ابنها، مشددة على أنها "لا تعرف حتى الآن إن كان حيا أم لا"، وتضيف: "إحساسي بوصفي أُمًّا أن ولدي ما زال على قيد الحياة".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، انتقدت والدة الطيار المفقود بيانا أصدرته السفارة السعودية في الفلبين، والذي أشار إلى عدم وجود جديد في قضية البحث عن الطيار.

وناشدت والدة "الشريف" ، آنذاك،العاهل السعودي وولي العهد بمطالبة السفارة بالبحث الصادق والصارم، مضيفة: "هل انشقت السماء وبلعته أم دخل في حقبة زمنية أخرى؟".

وكانت السفارة السعودية لدى الفلبين أصدرت، حينها، بيانا قالت فيه إنها "قامت ولا زالت بجميع الجهود الممكنة لحل هذه القضية"، مؤكدة حرصها ومتابعتها لهذه القضية، وستعلن عن أي مستجدات في حينه.

وأشارت السفارة إلى أن وفدا أمنيا سعوديا وصل في السابق، إلى جمهورية الفلبين، للتنسيق مع الجهات الفلبينية المختصة، لمعرفة الإجراءات والتحقيقات القائمة حول القضية.

وكانت طائرة تدريب فلبينية اختفت في يونيو/حزيران 2019، وعلى متنها طيار فلبيني، وآخر سعودي تحت التدريب، في منطقة أوكسيدنتال ميندورو الفلبينية.

وأعلنت هيئة الطيران المدني الفلبينية، حينها، أنَّ طائرة التدريب ذات محركين، وأقلعت من مطار سان خوسيه في مدينة سان خوسيه في أوكسيدنتال ميندورو، واختفت منذ ذلك الوقت.

وذكرت أنَّ الطائرة التي تشغلها شركة أورينت للطيران، شوهدت للمرة الأخيرة على بُعْد 16 ميلًا بحريًا جنوب مدينة سان خوسيه.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، قررت السلطات الفلبينية وقف البحث عن "الشريف" وزميله، وفقا لما كشفه شقيق الأول "عبدالمجيد".