قال وزير خارجية الأردن "أيمن الصفدي" إن بلاده تطبع العلاقات مع نظام "بشار الأسد"؛ لغياب "أي استراتيجية فعالة لحل الصراع السوري".
وأوضح الصفدي، في لقاء مع شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، أن تنسيق الأردن مع شركائه وأصدقائه هو "مرة أخرى محاولة لتوجيه التحرك نحو آلية فعالة من شأنها أن تضع حدا للأزمة السورية".
وأضاف أن الأردن "عانى نتيجة الحرب الأهلية السورية؛ حيث تشق المخدرات والإرهاب طريقها عبر الحدود، وتستضيف البلاد 1.3 مليون لاجئ سوري لا يتلقون الدعم الذي قدمه العالم من قبل"، حسب قوله.
وزير خارجية #الأردن لـCNN: موقفنا بشأن #سوريا كان ثابتًا دائمًا والأزمة السورية استمرت طويلا جدًا https://t.co/s4VPiDRs0M@AymanHsafadi pic.twitter.com/uhlUI15IuL
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 10, 2021
وجاءت تصريحات "الصفدي" في وقت شهد تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتحديدا منذ يوليو/تموز الماضي، لقاءات ثنائية مكثفة ونادرة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية عابرة بين الدول، لاسيما مع الأردن والإمارات ومصر.
كما بدأت جامعة الدول العربية تناقش مسألة عودة سوريا إلى مقعدها خلال القمة المقبلة المزمع عقدها بالجزائر خلال العام المقبل.
وتلقى عاهل الأردن، الملك "عبد الله الثاني"، اتصالا هاتفيا من "بشار الأسد"، الشهر الماضي، لأول مرة منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أُعيد فتح الحدود بين البلدين للتجارة.
والثلاثاء، التقى وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد"، "الأسد"، بدمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في سوريا.