حكومة حمدوك: تشكيل مجلس السيادة امتداد للانقلاب.. وتجمع المهنيين: سنواصل التصعيد

الخميس 11 نوفمبر 2021 07:14 م

قال متحدث الحكومة السودانية المعزولة، "حمزة بلول الأمير"، الخميس، إن قرار تشكيل مجلس السيادة الجديد يمثل "امتدادًا للإجراءات الانقلابية" في البلاد، فيما اعتبر تجمع المهنيين تلك الإجراءات غير دستورية، متعهدا بالتصعيد.

وأوضح "الأمير" في بيان أن "قرار تشكيل مجلس سيادة يمثل امتدادا للإجراءات الانقلابية التي بدأت في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وأضاف: "شعبنا قادر على دحر الانقلاب واستكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي، وهذا القرار يؤكد على صحة موقف قوى الحرية والتغيير الرافض للحوار مع الانقلابيين".

وتابع: "هذه خطوة هروب إلى الأمام، وقراءة مثابرة من كتاب المخلوع عمر البشير (الرئيس السابق)، الذي ظل 30 عاما يزدري صوت الشعب وينكل بالمناضلين والثوار".

من جانبه، قال متحدث تجمع المهنيين السودانيين "مهند مصطفى النور"، إن "إجراءات البرهان غير دستورية وسنواصل التصعيد والشارع سيواصل مقاومة كل هذه الإجراءات".

وأضاف في تصريح لفضائية "الجزيرة": "نقف سدا منيعا أمام كل الإجراءات الانقلابية".

وفي وقت سابق الخميس، أصدر قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان"، مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسته، وتعيين "محمد حمدان دقلو" "حميدتي" نائبا له.

وأفاد التليفزيون الرسمي بأن "المجلس الجديد ضم في عضويته، شمس الدين كباشي، وياسر العطا، وإبراهيم جابر، ومالك عقار اير، والهادي إدريس، والطاهر حجر، ورجاء نيكولا، ويوسف جاد كريم، وأبو القاسم محمد أحمد، وعبدالباقي عبدالقادر الزبير، وسلمي عبدالجبار".

فيما أوضح أنه تم إرجاء تعيين ممثل لشرق السودان "لمزيد من التشاور"، دون تحديد موعد لذلك.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، إذ أعلن "البرهان"، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات باعتبارها "انقلابا عسكريا".

ومقابل اتهامه بتنفيذ "انقلاب عسكري"، يقول "البرهان" إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقال الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحماية البلاد من "خطر حقيقي"، متهما قوى سياسية بـ "التحريض على الفوضى".

وقبل تلك الإجراءات، كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حمدوك حكومة حمدوك تجمع المهنيين السودان مجلس السيادة مجلس السيادة الجديد