اتهمت الشرطة النرويجية دبلوماسيا إيرانيا سابقا كان يعمل في سفارة بلاده بالعاصمة أوسلو، ومواطنا لبنانيا بالتآمر عام 1993 لاغتيال النرويجي "ويليام نيجارد" ناشر رواية "آيات شيطانية".

وأفاد التلفزيون الوطني النرويجي، الجمعة، بأن "الشرطة اتهمت دبلوماسيا بارزا في النظام الإيراني في أوسلو بالتورط في محاولة اغتيال نيجارد".

وأضاف أن تحقيقات الشرطة تشير إلى تورط السكرتير الأول السابق لسفارة النظام الإيراني في أوسلو (لم تكشف عن اسمه) بمحاولة اغتيال "نيجارد"، وأن المتهم الآخر هو شخص لبناني يدعى "خالد الموسوي"، الذي عاش بأوسلو في التسعينيات، وهو ينفي علاقته بمحاولة الاغتيال.

وأصيب "نيجارد" عام 1993 بـ3 طلقات خارج منزله عندما كان يقود سيارته إلى المكتب في دار نشر أشونج.

ولم ترد السفارة الإيرانية على هذه الاتهامات، لكن في وقت محاولة الاغتيال، أعلنت إيران أن سكرتير أول سفارتها غادر أوسلو قبل 3 أيام من الحادث.

وأفتى مؤسس النظام الإيراني "روح الله الخميني" على "سلمان رشدي" بالإعدام عام 1989، واعتبر المرشد الإيراني الحالي "علي خامنئي" عام 2004، أن فتوى  "الخميني" ضد "سلمان رشدي"، "غير قابلة للتغيير". لكن في 16 فبراير/شباط، أزال الحساب الرسمي للمرشد عبر تويتر فتوى "الخميني".