أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بتعقد وضع زوجين إسرائيليين معتقلين في إسطنبول؛ بتهمة التجسس، بعد تصويرهما مقر إقامة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"
وقال "بينيت"، في جلسة الحكومة، إن الإسرائيليين "ناتالي" و"مودي أوكنين" تعرضا للاعتقال بالصدفة في تركيا وهما بريئان، ولكنهما الآن "في وضع معقد".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده تعمل من أجل الإفراج عنهما، نافيا الاتهامات التي نسبتها وسائل إعلام رسمية تركية إليهما بأنهما جاسوسان.
وفي وقت سابق، قالت وكالة "الأناضول" التركية إن محكمة تركية ألقت القبض على الزوجين، الجمعة، بتهمة التجسس لالتقاطهما صورا لمقر إقامة الرئيس "إردوغان" من برج تشامليجا، وهو برج للاتصالات في إسطنبول يضم مواقع لمشاهدة المدينة.
وقالت الوكالة إن أحد الموظفين أخطر الشرطة بعد أن شاهد الاثنين يلتقطان صورا لمقر إقامة أردوغان من مطعم البرج.
وأضافت أن مواطنا تركيا كان مع الزوجين معتقل أيضا بتهمة التجسس السياسي والعسكري.
