أثار اصطحاب منتخب الإمارات لكرة القدم، فريقا أمنيا مسلحا، خلال رحلته إلى بيروت، لملاقاة نظيره اللبناني في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، جدلا واسعا، لاسيما عقب اعتراف وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي" بالأمر، وتأكيده بأن الفريق الأمني الذي دخل بصحبة منتخب الإمارات "يحمل أسلحة متنوعة".

وعبر لبنانيون عبر مواقع التواصل عن مخاوفهم من إمكانية تسبب هذا الفريق الأمني المدجج بالأسلحة بتوترات في بيروت تؤدي إلى تفجير الأوضاع الأمنية.

وتساءل آخرون عن دور الأجهزة الأمنية اللبنانية، المنوط بها حماية أية جهة أجنبية تزور البلاد.

وشدد البعض على وجوب تفتيش حقائب الفريق الإماراتي خلال دخولهم وخروجهم من البلاد.

ويلتقي المنتخب الإماراتي، الثلاثاء المقبل، مع نظير اللبناني ضمن تصفيات المجموعة الأولى بالدور الحاسم الآسيوي، المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وكان وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي" قال إن المنتخب الإماراتي حصل على موافقة من وزارة الدفاع اللبنانية وقيادة الجيش لإدخال الفريق الأمني والأسلحة، مشددا أنه تم التأكد منها قبل إدخالها، على أن يحصل الإجراء عينه عند مغادرة الوفد الأمني لبنان.

وكانت الإمارات، أعلنت أواخر الشهر الماضي، سحب دبلوماسييها من لبنان، تضامنا مع السعودية التي اتخذت إجراءات تصعيدية ردا على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي"، قال خلالها إن اليمن يتعرض لعدوان وإن الحوثيين المتحالفين مع إيران يدافعون عن أنفسهم.